قشر الرمان
الرمان من أهم الفواكه التي ينصح بها الأطباء وخبراء التغذية، لما تحتويه من فيتامينات وأملاح ومركبات مضادة للأكسدة، سواء في حبوبها أو حتى في قشرتها التي يعتبرها البعض "صيدلية طبيعية" في المطبخ. فمن حضارة الفراعنة قبل سبعة آلاف عام، إلى الطب الهندي التاريخي، مروراً بالطب الحديث، أثبتت الدراسات أن قشور ثمرة الرمان، تعد علاجاً فعالاً لعدد كبير من الأمراض، خاصة تلك المتعلقة بالمعدة. وحدد الأطباء حزمة من الأمراض التي يمكن أن تساهم قشور الرمان في علاجها في المعدة والجهاز الهضمي.
ما هي فوائد قشر الرمان للمعدة
- أظهر مستخلص قشر الرمان نشاطًا قويًا لمضادات التقرح المعدية ومضاد للالتهابات وهو أمر واعد للغاية فيما يتعلق باستخدام المخلفات الحيوية التي يتم التخلص منها عادةً. تحتوي قشور الرمان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. هذا يجعلها تساعد في القضاء على عدوى الجلد البكتيرية.
- التسمم الغذائي، أحد أشهر الأسباب الطبية لاستخدام قشر الرمان، حيث يحارب أنواع عديدة من البكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي، بسبب تناول الأغذية التالفة أو المكشوفة للحشرات.
- من أبرز أسباب القرحة المعدية، هي الجرثومة البابية التي يكافحها قشر الرمان، وبالتالي يمنع التهاب جدار المعدة الداخلي، ويقلص فرص حدوث نزيف في المعدة أو تقرحات.
فوائد قشر الرمان للمعدة على الريق
- تساهم مضادات الأكسدة في إزالة السموم من الجسم بفاعلية عالية. تحتوي قشور الرمان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. لذلك فهي مفيدة للغاية للحفاظ على مكافحة السموم الموجودة في الجسم والمعدة خاصة لو تم تناوله على الريق.
- تعالج قشور الرمان التهاب القولون في حالته التقرحية.
- حيث تلتهب الطبقة المغلفة للقولون (الطبقة المخاطية)، ويساهم قشر الرمان في علاج مثل هذا الالتهاب بما لديه من مواد مثبطة للالتهابات، ويقلص احتياج المرضى إلى الدواء.
فوائد قشر الرمان المجفف للمعدة
- يساعد قشر الرمان المجفف في علاج المعدة.تم استخدام مكوناته منذ العصور القديمة في العلاجات التقليدية كمسحوق ممزوج بكمية قليلة من الماء. يمكن استخدام المزيج للغرغرة لتقليل الألم المصاحب لالتهاب المعدة والحصول على نتائج فورية.
- قشر الرمان المجفف يساعد أيضاً في علاج الميكروبات والبكتيريا التي تضرب الجهازين الهضمي والتنفسي، وتسبب الحمى، الجفاف والإسهال المائي، فضلاً عن الشعور المزمن بالغثيان والرغبة في القيء.
- يقضي قشر الرمان على الديدان المعوية بشكلٍ فعال، كما يقلص حموضة المعدة الزائدة، ويمنع بشكلٍ كبير ارتجاع العصارة المعدية عبر المريء.