النظافة البيئية هي الاهتمام بنظافة كل ما يمكن أن يحيط بالكائنات الحية، أي الماء، الهواء والتربة المحيطة، والحياة على ظهر الكوكب بشكل صحي يعني الاهتمام بنظافة هذا الوسط الذي نعيش فيه.
الحفاظ على نظافة البيئة هو العامل الأساسي والطريق المثالي لتطور المجتمع وتحضره، كما أنه يعتبر الحال المثالي للحفاظ على المجتمع والبيئة من الأمراض الخطيرة والفيروسية.
وبحسب الدراسات الطبية كان السبب الرئيسي لانتشار الأوبئة والأمراض في العديد من البلدان هو عدم الاهتمام بالنظافة، بدءاً من النظافة الشخصية وحتى نظافة البيئة والمجتمع المحيط بالفرد، وكذلك الحرص على حماية الأرض والبيئة من الملوثات.
وعلى الرغم من أن حماية البيئة أمر لابد منه، إلاّ أن دور الإنسان هو حمايتها من الملوثات الصناعية، بينما توجد هناك ملوثات طبيعية لا دخل للإنسان بها ولا يستطيع إيقافها أو التنبؤ بها، منها البراكين والعواصف والصاعقة.
لكن ما يجب على البشر العمل عليه هو حماية الأرض من الملوثات الصناعية والتي تنقسم لعدة أجزاء.
- الملوثات الغازية، وهي عبارة عن العوادم الكثيفة التي تلوث الهواء والتي يتسبب بها المحروقات أو عوادم السيارات والمصانع والأبخرة السامة الناتجة عن التصنيع.
- الملوثات السائلة، وهي تلك التي تصيب المياه في الأنهار، البحار والمحيطات عن طريق إلقاء القمامة بها والبلاستيك وفضلات السفن والمواد البترولية والمخلفات الصناعية.
- الملوثات الصلبة، تتسبب بها دفن المخلفات السامة في التربة واستخدام المبيدات الحشرية بكثافة في الزراعات وغيرها، كذلك الغبار الذري الذي تتسبب فيه التجارب النووية.
النظافة المفرطة مضرة أيضاً
لا تهملي النظافة الشخصية أثناء الدورة الشهرية