النظافة والعناية بالصحة أمر أساسي من جوانب الحياة والتي لا يجب أن يتم إغفالها نهائياً، حيث تؤثر إهمال النظافة مباشرة على الصحة والإصابة بالأمراض وربما تكون سبباً من أسباب الوفاة.
وفي الحقيقة النظافة هي أمر يجب أن يؤخذ بجدية، حيث أن الإنسان النظيف هو شخص مقبول اجتماعياً بينما الشخص الذي يهمل مظهره الصحي ونظافته بالتأكيد هو شخص مرفوض ولا يحب أن يعرفه الناس بسبب إما مظهره غير اللائق أو ملابسه المقززة أو رائحته التي لا تحتمل.
النظافة هي الحامي الأول من انتقال الأمراض والأوبئة وهي المساعد الأول الذي يقوي المناعة في مواجهة الأمراض الموسمية والأمراض بشكل عام، ويجب التأكيد من أن الحرص على نظافة المكان الذي تعيش أو تعمل فيه هو أيضاً وسيلة هامة للحفاظ على الصحة، حيث أن العيش في مكان نظيف رائحته جيدة خالٍ من الأمراض يتسبب في حب المكان وعدم الرغبة الدائمة من الخلاص منه.
وتحث دائماً المنظمات العالمية على التأكد من النظافة الشخصية ونظافة الأماكن المحيطة حتى لا تتسبب الأوبئة في إصابة الأشخاص بأمراض لا يمكن معالجتها، كما ينصح دائماً أثناء نظافة المنزل استخدام المطهرات والمنظفات القوية للتخلص من أي جراثيم وميكروبات.
النظافة المفرطة مضرة أيضاً
لا تهملي النظافة الشخصية خلال الدورة الشهرية