أصبح مرض السكري معروفاً بأنه أحد الأمراض العصرية المزمنة والتي تتسبب في إصابة الإنسان بمشاكل وتطورات صحية خطيرة بسبب عجز البنكرياس عن تصنيع الأنسولين اللازم للعمليات الحيوية في الجسم والمسؤول عن نقل السكر في الدم.
ويرتفع السكر وينخفض بشكل مفاجئ لدى المريض مما يسبب اضطرابات صحية خطيرة تصل للتسبب في الوفاة المبكرة والمفاجأة أيضاً، كما يعد مرض السكري من النوع الثاني أكثر أنواع السكري انتشاراً في العالم كله وهو أحد النتائج المترتبة على أمراض أخرى.
تقول الإحصائيات أن هناك حوالي 1.5 مليون نسمة مصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بسبب السمنة الزائدة، أمراض الضغط والاكتئاب والحزن المفاجئ.
يقول الأطباء أن تناول الطعام غير الصحي بشكل مفرط وعدم ممارسة التمارين الرياضية وارتفاع ضغط الدم والعيش بشكل غير صحي من أخطر الأسباب التي تساعد على الإصابة بمرض السكري في سن الأربعين وأواخر الثلاثينات أيضاً.
ارتفاع نسبة الكولسترول الضار بالجسم أيضاً من الأسباب التي تساعد على الإصابة بالمرض، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة تساعد على توتر نسبة السكر في الدم.
الفئات العمرية الأكبر من الأربعين من أكثر الفئات المعرضة للإصابة للمرض، كما أن النساء اللاتي سبق لهن الإصابة بسكر الحمل من الفئات الأكثر عرضة أيضاً للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
العلاج:
في الحقيقة عجز عمل البنكرياس عن إنتاج الأنسولين اللازم لضبط نسبة السكر في الدم يتطلب علاج بالأنسولين، لكن بالتأكيد ضبط النظام الغذائي له تأثير كبير على الأمر، ويؤكد الأطباء لمرضى السكري أن الحل لعدم التعرض لمشكلات صحية متفاقمة وممارسة الرياضة أيضاً حل مثالي لضبط نسبة السكر في الدم خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة كذلك يجب تقليل التدخين وضبط ضغط الدم.
