بحسب أقوال الخبراء، فالمطبخ والحمام هما أكثر الأماكن إتساخاً في منازلنا على الإطلاق، والبعض من الماء وليفة التنظيف لا يكفون لإزالة الجراثيم والميكروبات التي تعلق في هذه الأماكن ، الأمر يحتاج منكِ لتنظيف عميق ودقيق لتتخلصي من كل الكائنات الطفيلية التي تنمو ولا تراها العين المجردة، والتي تعتبر السبب الأول للإصابة بالأمراض بصورة متكررة خاصة مع الأطفال ذوي المناعة الضعيفة.
حقائق لم تعرفيها من قبل عن الساونا!
تصوري أن في مطبخكِ فقط يعيش اكثر من 10 مليون نوع من الميكروبات طوال الأربعة وعشرون ساعة في اليوم، وربما طريقة التنظيف الخاطئة بالقليل من المياه وقطن التنظيف ينشرها ولا يخلصكِ منها، لذا احرصي على استعمال منظف قوي للأسطح وعلى تجفيف المياه بشكل دائم لأن البيئة الرطبة هي الأمثل لحياه هذه الكائنات.
لن تصدقي، التونة وأطعمة أخرى قد تسبب الوفاة
إليكِ أكثر البقع المتسخة في مطبخك، احرصي على تنظيفها بدقة:
- حوض المطبخ الذي تنظفين فيه الأطباق التي كانت ممتئلة ببقايا الطعام كاللحوم أو الخضروات أو منتجات الألبان، تنظفين الطبق وتنسين تنظيف الحوض بمنظف قاتل للميكروبات.
- ليفه تنظيف الأطباق لا تنظفها المياه الساخنة بل تعيش بين طياتها وثنياتها أنواع مختلفة من الميكروبات التي لا ترى بالعين المجردة، الحل هو تغيير الليفة من وقت لآخر.
مالا تعرفيه عن مخاطر ليفة الحمام الخشنة!
- يديك هي الناقل الأول والأسوأ للجراثيم، فبعد تقطيع اللحم الأحمر مثلاُ تمسكين الخضروات فتنقلي لها جراثيم تعيش في اللحوم النيئة وعلى هذا المنوال تحدث العدوى لأفراد عائلتكِ، لذا احرصي على غسلي يديكِ طوال فترة تواجدكِ في المطبخ.
- سلة المهملات ربما ترين أنها نظيفة من الخارج أو تهتمين بمسحها وإزالة أي أوساخ عالقة بها ولكن من داخلها يجب عليكِ تنظيفها بالمياه الساخنة ومنظف قوي من حين لآخر، حتى لو كنتِ تضعين القمامة داخل أكياس ولكن الكثير من الجراثيم تنتقل للسلة.