الإستحمام هي أول خطوة في روتين التنظيف اليومي أو الأسبوعي للبعض، وإلى جانب فوائده الصحية الجسدية العديدة كفتح المسامات وتنظيف الجلد من الأتربة والأوساخ التي قد تكون علقت به على مدار اليوم، وتعتبر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات على الجلد وإصابتنا بمشكلات صحية نحن في غنى عنها! ولكن وقت الإستحمام وطريقته تحدد مدى إنتفاع جسمكِ بهذه العملية، فعلى سبيل المثال لا يفضل أن تستحمي قبل خروجكِ للشارع مباشرة خاصة لو كنتِ تستعملين المياه الساخنة التي تفتح مسامات الجلد وتجعله يلتقط الكثير من الميكروبات والعوالق التي تتواجد في الهواء الخارجي.
ما هي مخاطر المشروبات الغازية؟
نوع ليفة الإستحمام التي تستعمليها أيضاَ تلعب دوراً كبيراً في تنظيف جسمكِ، فوظيفتها هو تنظيف الجسم وتقشيره وتنعيمه، ولكن في بعض الحالات يجب عليكِ رمي الليفة في سلة المهملات على الفور لتجنب الكثير من المشكلات الصحية!
لهذه الأسباب استخدمي الماء البارد في الاستحمام !
من أكثر أنواع اللِيف إنتشاراً هي التي تكون على شكل الكرة المصنوعة من القماش الشبكي وهي الأسوأ على الإطلاق، فعند تواجدها في مكان دافئ ورطب يزيد تكون البكتيريا والميكروبات فيها وكونها ملفوفة وبها الكثير من الفجوات، فهي بيئة مناسبة لأن تعيش البكتيريا داخلها، وعند الإستحمام فأنتِ تنشري هذه البكتيريا في جسمكِ بدلاً من تنظيفه، ومهما نظفتِ الليفة بالماء الساخن فهذه البكتيريا المتكاثرة عليها يصعب التخلص منها بسبب كثرة الطبقات وتعمقها.