مطهرات اليدين أصبحت من الأغراض المتواجدة في حقيبة كل أم وسيدة، فهي الحل الأسرع والعملي لتنظيف اليدين لو كنا خارج المنزل ولا نملك تنظيف يدينا بالماء والصابون، خاصة مع ما يشاع عنها بأنها تقتل 99% من البكتيريا والجراثيم ولكن هل هذا حقيقي فعلاً؟
أثبتت دراسة حديثة الكثير من مخاطر استعمال مطهرات اليدين بسبب الحساسية التي تنجم عن المواد الكيميائية المتواجدة فيها، ففي عام 2010 حذرت منظمة الأدوية والغذاء الأمريكية من استعمال هذا النوع من مطهرات اليد لأن لها الكثير من المشكلات الصحية، إليكِ بعضها:
- مكونات مطهرات اليد سبب رئيسي لتهيج الجلد، فهي تحتوي على التريكلوسان أو التريكلوكربان وكلاهما يعمل على تعطيل الهرمونات ويشجع نمو البكتيريا التي تقاوم العقاقير.
- تحتوي هذه المطهرات على التريكلوكربان الذي يؤثر على الهرمونات الجنسية للمرأة مما يعزز نمو سرطان الثدي والبروستات.
- إستعمالها على المدى الطويل يجعل مقاومة الجسم للجراثيم أصعب.
- لو لامس فم الأطفال قد يصيبهم بالتسمم الكحولي.
- يخفض مناعة الأطفال وتزيد من استجابة الجسم للإلتهابات.
- الإستعمال المتواصل لها قد يسبب تلف في خلايا الجلد.
- تحتوي على مواد حافظة ضارة مرتبطة بمعدلات الإصابة بالسرطان، المشكلات العصبية وتهيج الجلد.