المرأة تمر بفترات كثيرة مختلفة في حياتها تقتضي منها أن تعامل نفسها بصورة خاصة، من خلال إختيار طعامها أو التعامل مع بشرتها أو شعرها وغير ذلك، ومن أهم تلك الفترات فترة الحمل والرضاعة، عندما تحمل داخلها طفلاً يتغذى على كل ما تتناوله ويتأثر بكل ما يدخل لجسمها من مواد كيميائية، فهل هذا الأمر ينطبق على فترة الرضاعة أيضاً؟
غذاء صحّي متوازن ومتنوع خلال فترة الرضاعة
نتائج معظم الدراسات عن فترة الرضاعة أثبتت أن الأطعمة التي تتناولها السيدة في هذه الفترة تصل للطفل من خلال الرضاعة مما أظهر أن هناك نتيجة بعد ما تتناوله الأم وإصابة الأطفال بالحساسية أو المغص أو الإمساك أو الطفح الجلدي أو تغير المزاج للأسوأ في كثير من الاحيان.
للأم المرضعة، هذه العلامات تدل على وجوب إفطارك!
هناك بعض الأطعمة التي لا يجب عليكِ تناولها خلال فترة الرضاعة لأنها تؤثر على طفلك الرضيع بشكل سلبي، إليكِ هذه الأطعمة:
- الأطعمة التي تسبب الغازات كالفلفل، القرنبيط، البروكلي، الثوم، البصل والبقوليات كالحمص والفاصوليا والفول، فمعظمها غنية بالألياف وتسبب الغازات للرضيع.
- الفواكه الحمضية تسبب بعض المكونات فيها تهيج هضمي للأطفال الرضع أو تسبب طفح جلدي لهم في المناطق الحساسة، كما تسبب له إضطرابات في المزاج.
- الأسماك تحتوي على نسبة مرتفعة من الزئبق وتناولها بصورة مفرط يؤثر على نمو الطفل وخاصة الأسماك التي تحتوي على نسبة مرتفعة منه كالماكريل والقرش، الخيارات التي تحتوي على نسب منخفضة منه هي التونة والسلمون والجمبري.
- بعض أنواع المكسرات كمنتجات الفول السوداني قد تسبب حساسية للأطفال تظهر في صورة طفح جلدي أو ألم في البطن.