مرض التوحد من أكثر الأمراض التي يشع إنتشارها في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص وفي العالم أجمع بشكل عام في السنوات الأخيرة، وبعد أن كان من أصعب الأمراض في تشخيصها وعلاجها إلاّ أنه مع تطور العلم وكثرة المهتمين بالتربية والفترات الاولى في حياة الطفل أصبح من السهل تشخيصه وانتشر بين الناس الوعي في كيفية التعامل مع المصابين به.
إشربي كوباً من الماء كلما قمت بإرضاع طفلك
مرض التوحد يولد به الطفل منذ بداية حياته وهو يجعل صاحبه غير قادر على الإعتناء بنفسه وفي حاجة لمن يرعاه بشكل متواصل، وقديماً كان يعتقد أن أعراضه لا يمكن ملاحظتها لأن الطفل يكون كغيره من الأطفال، وفي مرحلة عمرية يبدأ في فقدان مهاراته، ولكن إليكِ الأعراض المبكرة لمرض التوحد التي كشف عنها المتخصصون:
- التأخر في إستخدام الكلام أو عدم تعلم إستعمال اللغة الصحيح، ف، 40% من الأطفال المصابين بالتوحد لا يتكلمون.
متى تصحبين طفلك لطبيب الأسنان لأول مرة؟
- الصعوبة في الإستمرار بأي حوار أو البدء به.
- تكرار الجمل التي سمعها في الماضي بشكل مبالغ فيه.
- عدم القدرة على التمييز بين الحديث الفكاهي أو الجاد.
- عدم التمكن من إستعمال لغة الجسد بشكل صحيح، فلا يعبر بوجهه عن الغضب أو الفرح ولا ينظر في عيون الآخرين.
- عدم نجاحه في تكوين صداقات مع أصدقاءه في نفس المرحلة العمرية.
- إمتناعه عن الرغبة في مشاركة الآخرين باللعب أو الإهتمامات.
- اثناء اللعب يركز على شئ واحد فقط وهو لا يشمل اللعبة بشكل كامل بل جزء واحد منها فقط.
- التعلق بنمط واحد فقط من أنماط الألعاب وعدم الإهتمام بأي نشاط آخر.