صحيح أن اللحوم المصنعة محببة لقلوب الكثيرين ورغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية وجميع المتخصصين في مجال الصحة من الإفراط في تناولها، إلاّ أن كثيرين مازالوا يعتمدون عليها كصنف رئيسي في وجبة الإفطار أو العشاء وحتى في السلطات، ولكن لو فكرتي لثانية واحدة في مكونات هذه اللحوم لما تناولتيها ابداً.
ما هي معايير سلامة تناول البيض واللحوم؟
مراكز الأبحاث العلمية في جميع مناطق العالم اجمعت على أن اللحوم المصنعة أو المعالجة تحتوي على العديد من المكونات الضارة بصحتنا وتعتبر مسبب رئيسي للكثير من الأمراض المزمنة كالسكري، الكولسترول، السرطان، القلب، سرطان القولون والأمعاء، الأمر يرجع لمكونات هذه اللحوم، تعرّفي عليها بالتفصيل في السطور القليلة القادمة.
- تحتوي عل النيتريب والنيترات وهما مادتين مستعملتان في حفظ لون اللحوم المعالجة والحفاظ على الدهون من الفساد ومنع تكون البكتيريا، ولكن النيتريت يتحول لمادة النيتروسامين المسرطنة عندما يتعرض للحرارة.
لأسطورة الثانية يعتقدها الجميع عن سلامة الغذاء
- ملح الجلوتامات أحادي الصوديوم من المواد الحافظة التي تضاف دوماً للحوم المصنعة ليمنحها النكهة التي يحبها كثيرين، وهو ناتج عن تحمر قصب السكر أو السكر أو الذرة وله تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي كالتنميل، الوخز، آلام الرأس والصدر.
نصائح للحفاظ على سلامة الطعام أثناء الطبخ !
- حمض الصوديوم وثلاثي فوسفات الصوديوم يمنحان النقانق واللحوم البقرية اللون الأحمر، وهما يصنفان كمود معتدلة الخطورة ولكنهما مسؤولان عن إختلال في توازن الكالسيوم في الجسم وزيادة في نسبة الحموضة.