الحمام من أكثر الأماكن التي تعج بالبكتيريا والجراثيم إلى جانب المطبخ في منازلنا، وحتى اليوم مع تقدم الأبحاث وعلم إكتشاف الأمراض مازلنا لا ننظف الحمام بالطريقة الصحيحة ولا نتعامل معه بالشكل الصحي! فجميع الأقاويل الصحية تتحدث عن نظافة الحمامات والمطابخ أولاً في منازلنا لحمايتنا من الإصابة بالكثير من أنواع الحساسية والأعراض المرضية ووصولاً للسرطان الذي تعد النظافة والعناية الشخصية من أسبابه القوية.
الحمام البارد يحافظ على شبابك!
لأنك تدخلين للحمام بمجرد إستيقاظك من النوم فأنتِ تضعين فيه الكثير من الأدوات الشخصية لكِ كفرشاة الأسنان، السيشوار الشخصي، أدوات الإستحمام ومستحضرات التجميل، وحتى المكياج أحياناً تضعيه على أرفف الحمام، ولكن هناك بعض الأغراض التي يجب عليكِ إزالتها فوراً منه لأضرارها السلبية على صحتكِ ولأنه ليس المكان المناسب إطلاقاً للحفاظ عليها سليمة وصحية:
- فرشاة الأسنان تلتقط البكتيريا بسهولة جداً من حمامكِ خاصة في الفترات التي يكون فيها رطباً، حاولي حفظها في خزنة بجوار الحمام وإخراجها حين إستعمالها فقط.
إستخدامات الليمون المذهلة في التنظيف
- أدوية الانفلوانزا أو حبوب منع الحمل وغيرها من الأدوية التي تفسد مع الرطوبة في الحمام وتكون غير صالحة حتى قبل إنتهاء تاريخ صلاحيتها المدون على العبوة.
- شفرة الحلاقة التي تحفظيها في الحمام ستصدأ بمرور الوقت، ولو كانت مستعملة فهي مرتعاً لعدد كبيرة من البكتيريا الضارة.
ما هو الحل السحري لتنظيف عيون البوتاجاز؟
- المكياج تتسبب الرطوبة في الحمام لتفكيك مكوناته وفساد صلاحيته، وقد تتسبب لبشرتكِ بالتهيج أو الإحمرار.
- العطور تفقد رائحتها النفاذة وفعاليتها عند تخزينها في الحمام بسبب الحرارة والرطوبة وكذلك تحمل عبوتها أنواع عديدة من البكتيريا.