صيام الحوامل مرتبط بحالتهم الصحية التي يقرر الطبيب المختص بمتابعتها لو كان يمكن أن تصوم أم لا، ولكن من المعروف أن الصيام أكثر مشقة في الثلاث شهور الاولى والثلاث الأخيرة التي يكتمل فيها نمو الجنين ويؤثر عليه الإمتناع عن الطعام والسوائل لساعات طويلة، وقد يصل الأمر للكثير من المضاعفات الصحية التي قد لا تحمد عقباها بعد ذلك.
للمرأة الحامل: وصفات الماكروبيوتيك للتخلص من الغثيان والإمساك
يسود إعتقاد شائع بين الكثير من السيدات أن الصيام في الشهور الأخيرة قد يكون سبب مباشر للولادة المبكرة في غير أوان إكتمال الجنين وقدرته على الحياة خارج الرحم، ولكن من خلال البحث في الدراسات العلمية أو الحقائق الطبية اتضح أن هذه الحقيقة لا أساس لها من الصحة ولكنها مجرد مقولة يتداولها عامة الاشخاص.
فقد أكدت دراسة حديثة أن معدل الولادة المبكرة قبل الأسبوع السابع والثلاثين لم يختلف كثيراً بعد 201 أمرأة حامل صائمة و 201 أخرى لم تكن صائمة، ورغم أن النتائج كانت متشابهة لحد كبير إلاّ أن متوسط الوزن عند الولادة في النسائي اللاتي كن صائمات لم يكن معتدل ومن هذه النقطة يتضح دور إستشارة الطبيب في حال رغبة الحامل في الصيام لأن ذلك يعتمد على وزن الجنين وطبيعة المرأة وتغيرات جسمها في الحمل.