قد تكون محاولة الحمل هي من أكثر الأمور التي قد تصيب النساء بالتوتر، كما يزداد الأمر سوءاً مع نصائح الغير والتي لا يمكنكِ التفرقة بين الخطأ والصواب فيها، فما هو الإجراء الصحيح الذي ينبغي عليكِ القيام به؟
عليكِ التفرقة بين الحقائق والخرافات في هذا الأمر، تعرّفي على العوامل التي يمكنها أن تزيد الخصوبة لديكِ حتى يمكنكِ مضاعفة فرصكِ في الحمل بسهولة وبدون توتر.
ما هي الأطعمة التي عليك أن تتفاديها في فترة الحمل
- من الخرافات أنه لا يمكنكِ الحمل إلاّ أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ففي الواقع يمكنكِ أن تحملي خلال ما يصل إلى ثلاثة أو خمسة أيام منذ ذلك اليوم الذي قمتِ فيه بممارسة العلاقة الحميمة، حيث يمكن للحيوانات المنوية أن تلقح البيضة إن بدأت مرحلة التبويض بعد ذلك اليوم بعدة أيام، لذا فمن الهام جداً معرفة التوقيت الصحيح وميعاد التبويض إن كنتِ ترغبين بالحمل.
- إن فرصتكِ في الحمل تقل من بعد سن ال 35 هو أمر غير دقيق تماماً من الناحية العلمية، حيث أن نسبة النساء اللواتي يحملن عند سن ال 30 هي 75 بالمائة، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 66 بالمائة عند سن ال 35 وتصل إلى 44 بالمائة عند سن ال 40، وفرصكِ في الحمل تنخفض حقاً بعد ذلك.
- إن ممارسة العلاقة الحميمة كل يوم لا يعني بالضرورة زيادة فرصتكِ في الحمل، فهذه النظرية غير صحيحة بشكل تام بل إن كثرة ممارسة العلاقة الحميمة قد تؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى شريككِ مما يقلل فرصتكِ في الحمل.