في أحد المواقع الأمريكية على الانترنت أدلى كاتب بأنه لم يتعرض لدور زكام واحد منذ الثمانينات، رغم تعرضه للكثير من الأعراض المرضية على مدار تلك الفترة الطويلة، والسر بسيط ويمكن أن نطبقه جميعنا بحياتنا، ونتجنب الإصابة بتلك الأدوار المرضية.
لماذا تزيد أعراض الإنفلوانزا أثناء الليل؟
أجسامنا طوال الوقت معرضة للكثير من الأمراض التي تضعف جهازنا المناعي، ومن أشهرها الإنفلوانزا واحتقان الحلق، خاصة في مواسم الشتاء الباردة، وللأسف يصعب علاج تلك النزلات التي قد تطول فترتها في الشتاء، ولكن هذا الكاتب صرّح بأنه اتبع بعد الإجرائات الوقائية التي نجحت في منحه سنوات طويلة بلا إنفلوانزا، إليكِ ما قام به:
- غسل اليدين بصورة منتظمة على مدار اليوم وتعقيمها بشكل جيد قبل تناول الطعام أو لمس الوجه، وتعقيم جميع الأسطح في المنزل للتخلص من الفيروس والميكروبات أول بأول.
عالجي طفلك من الزكام بهذه الطرق المنزلية !
- النوم كل يوم بصورة منتظمة لـ 7 أو 8 ساعات لتجنب إضطرابات الجهاز المناعي أو ضعفه، فأثناء النوم يتم إصلاح الخلايا والإصابات التي تعرض جسمكِ لها في النهار.
- تناول الثوم على الريق في كل يوم صباحاً، لأنه يحتوي على مركب الأليسين الذي يمنع إنتقال العدوى، كما أن به خواص مضادة للميكروبات.
- تدليك الجسم الذي يساعد على تمرير المغذيات في الجسم بصورة كاملة مما يساعد على تدفق الدم للجسم بافضل صورة.
- اخذ لقاح الإنفلوانزا الموسمية السنوي الذي يلعب الدور الأكبر في تنشيط الخلايا المناعية التي تكافح فيروس الانفلوانزا.