مخطئة أنتِ إن كنت تعتقدين بأن طفلكِ الرضيع لا يشعر بأي مذاق مختلف لحليبكِ من الرضاعة، وانه طوال الوقت يصل إليه الحليب بمذاق واحد تماماً مثل الحليب الصناعي.
تقول الأبحاث بأن طعم حليب الرضاعة يختلف بدرجة كبيرة على حسب طعام الأم ونوعيته، وعلى الرغم من تأثر مذاق حليب الرضاعة بمذاق الأطعمة التي تتناولها الأم، إلاّ أن هناك بعض الأطعمة التي يبقى لها الأثر الواضح بدرجة كبيرة على مذاق الحليب الخاص بالرضاعة، وهو الأمر الذي يمكنه أن يؤثر على رغبة طفلكِ الرضيع بتناول المزيد من الحليب أو قد يجعله ينفر منه تماماً.
غذاء صحي متوازن ومتنوع خلال الرضاعة
إليكِ قائمة بهذه الأطعمة، وتعرفي معنا إن كان عليكِ تناولها مرة أخرى أو عدم تناولها أثناء فترة الرضاعة:
- الثوم هو أحد الأطعمة التي تترك أثراَ واضحاً في مكان تقطيعها وتناولها، ويمتد تأثيره إلى رائحة وطعم الحليب لديكِ، وبينما ينزعج الكثير من الأطفال من طعم الثوم في حليب الرضاعة، هناك فئة أخرى من الأطفال تحب تناول المزيد من حليب الرضاعة بسبب الثوم والذي يعتبرونه مذاقاً جديداً ولافتاً بالنسبة لهم.
- الفلفل الحار أو الأطعمة الحارة تكاد تكون من الممنوعات عليكِ فترة الرضاعة، حيث أنها تؤثر بشكل سيء على الجهاز الهضمي لطفلكِ، كما أنه يشعر بالمذاق الحار للطعام أثناء الرضاعة مما ينفره في معظم الوقت.
- البهارات ذات المذاق اللاذع مثل الكاري، الكمون والقرفة، ومن الواضح أن طعمها القوي ينتقل إلى حليب الرضاعة، لذا راقبي طفلكِ الرضيع بعد تناولكِ لأحد الأطعمة التي تحتوي على هذه البهارات حيث أنه قد ينزعج من مذاقها.