في الآونة الاخيرة زاد الإعتماد على وسائل الإتصال الحديثة والطرق التكنولوجية الحديثة في إنهاء الاعمال والكثير من الوظائف اليومية، ولكن تطور الأمر للإعتماد عليها كوسيلة أساسية للتسلية حتى أننا نشاهد الأشخاص في وسائل المواصلات والمطاعم وأماكن الراحة في العمل يتصفحون هواتفهم المحمولة لساعات طويلة.
طبقاً للكثير من الدراسات التي أجراها متخصصون في مجال الصحة النفسية ظهر أن إدمان الأجهزة الذكية يسبب الإكتئاب، يزيد من التوت، الضغط العصبي ويزيد من مشكلات الشكل الإجتماعية وفي دراسة علمية حديثة تم نشر نتائجها على موقع هندي كبير، فالإبتعاد عن الفيسبوك يزيد من شعور الأشخاص بالسعادة.
تم إجراء الدراسة على 1000 مستخدم لمواقع التواصل الإجتماعي وتم تقسيم الأفراد لمجموعتين، الاولى توفقت عن استعمال مواقع التواصل التواصل الإجتماعي والثانية داومت عليها، وأظهرت النتيجة أن المجموعة الاولى أكثر سعادة بنسبة 88% من الثانية، كما أصبحت أكثر نشاطاً وأقل عرضة للتوتر العصبي مع زيادة واضحة في قدراتهم الذهنية والفكرية وقدرتهم على حل المشكلات وتجاوزها دون ضغط نفسي زائد.
وجدير بالذكر أنه إلى جانب مشكلات إدمان الأجهزة الذكية نفسياً على الأشخاص، فالإشاعات التي تخرج من تلك الاجهزة وخاصة أثناء تواجد أكثر من جهاز في المكان الواحد أو توصيله بمصدر للكهرباء، فهي تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان والنشاط الدماغي وإنتظام نبضات القلب.
