أثبتت الدراسات الحديثة أنه مع إزدياد معدلات التوتر والضغوط اليومية مادياً أو نفسياً على الكثير من الأشخاص تزداد نسبة الإصابة بالكثير من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي ونسبة السكر في الدم، ومنها السكري وإضطرابات ضغط الدم، الدورة الدموية، الشرايين والأوردة.
تعانين من التوتر؟ احذري من سوء الهضم
وحديثاً أكدت دراسة جديدة أن توتركِ على المدى الطويل له الكثير من الآثار السلبية على صحتكِ ومن أكبرها فقدان الذاكرة، التهابات الدماغ وضعف الجهاز المناعي للجسم، تم إجراء الدراسة على فئران تعرضت لدخيل عدواني عاملهم بقسوة ورغم وجودهم في متاهة إعتادوا الخروج منها بسهولة، إلاّ أن وقوعهم تحت تأثير التوتر أنساهم الطريق الصحيح للخروج ولم يتذكروا الطريق الصحيح إلا بعد مرور وقت طويل، مما يثبت أن التعرض لمواقف عصبية صعبة يؤدي في النهاية للنسيان.
هل تعلمين كيف تتخلصين من التوتر؟
وصرّح رئيس فريق الباحثين أن الفئران حدث لها تغيير في أدمغتها من الداخل وهي تشمل التهابات تحدث في الجهاز المناعي مما يؤدي لفقدان الذاكرة على المدى القصير، وقد حدث ذلك بسبب ظهورخلايا مناعية يطلق عليها أسم البلاعم.
فهناك منطقة في الدماغ تسمى " قرن آمون" هي المسؤولة عن الذاكرة والإستجابات العاطفية، وقد تأثرت بشدة أثناء التوتر مما جعل الفئران يعانون من مشكلات في الذاكرة المكانية، وابتعدوا عن التواصل الإجتماعي لفترة تقرب من أربعة أسابيع، ولكن الجميل في الأمر أن الفئران تناولت أدوية مخففة للإلتهابات وتعافت في خلال 28 يوماً.