في يوم من الأيام كانت الأطعمة كلها عضوية ولم يكن هناك أي طعام من نوع الأطعمة المعدلة وراثياً، أو المضاف إليها المبيدات والهرمونات الضارة بالصحة.
هل الأطعمة العضوية هي الخيار الأفضل؟ أم أن الأطعمة المعدلة وراثياَ هي أحد الخيارات الصحية أيضاً؟
أيهما أفضل: الحليب العضوي أم الخام أم المبستر؟
بالطبع تبقى الأطعمة العضوية هي الخيار الأفضل وذلك بسبب النقاط التالية:
- أثبتت الدراسات التي أجريت على الأطعمة المعدلة وراثياً أنها تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض مثل اضطرابات الأمعاء، الحساسية، مشاكل في الكبدة والبنكرياس وتغيرات في خلايا الخصيتين عند الرجال والأورام، وقد أدت أيضاً إلى وفاة بعض الحيوانات التي أجريت عليها التجارب.
- لا تحتوي الأطعمة العضوية على السموم التي تسبب الضرر لخلايا المخ والأعصاب، وهي التي تحتوي عليها الأطعمة المعدلة وراثياً.
- تناسب الأطعمة العضوية الأطفال بدرجة أكبر وتساعد على نموهم بشكل صحيح، حيث أنهم يتضررون من السموم بشكل أكبر بالمقارنة بغيرهم.
- تتمتع الأطعمة العضوية بمذاق ألذ بكثير من الأطعمة التي تحتوي على المواد الكيميائية والمبيدات.
- إن الأطعمة العضوية لا تتعرض لغاز النضوج الذي تتعرض له الأطعمة غير العضوية مثل الموز ، ويعمل هذا الغاز على التسريع بنضج هذه الأطعمة.
- كذلك إن إختياركِ للحوم العضوية يعني تقليل فرص تعرضكِ للمضادات الحيوية، الهرمونات الصناعية والدوية التي يتم حقن الحيوانات بها من أجل التسريع بنموها والتي تنتقل إلى جسمكِ عند تناولكِ للحوم هذه الحيوانات.
