ما هي الدهون المتحولة؟ وما تأثيراتها السلبية؟ وأين توجد الدهون المتحولة؟ ولماذا عليكِ تجنب أخطارها؟ ما هي أخطارها؟
كل هذه الأسئلة نجيب عنها اليوم من خلال هذا المقال معاً.
الدهون المتحولة أو المهدرجة توجد بكميات قليلة في منتجات الحيوانات مثل اللحوم ومشتقات الحليب، حيث أننا نتناول هذه المنتجات بشكل شبه يومي، فقد اعتادت أجسامنا على هذه النسب القليلة من هذا النوع من الدهون.
أن هذه المنتجات ليست هي المصدر الوحيد للدهون المتحولة وإنما تأتي هذه الدهون أيضاً عن طريق عملية الهدرجة، التي تعني تحويل الزيت النباتي السائل إلى مادة جامدة، كما تتبع هذه الطريقة في صناعة بعض أنواع الأطعمة مثل البسكويت، الحلويات، المخبوزات والمرجرين وذلك لأن عملية الهدرجة تعمل على استقرار الزيوت، كما أنها تمنحها نكهة وقوام أفضل علاوة على الحفاظ على نوعيتها لفترة أطول، ولذا نجد أن عملية الهدرجة تستخدم في الكثير إن لم يكن كل مصانع الأغذية.
توجد الدهون المهدرجة في الطعام المقلي في المطاعم مثل الدونات وبعض الحلويات والبطاطس المحمرة وذلك بنسب كبيرة، وقد أثبتت الدراسات أن تناول نسب كبيرة من هذه الدهون المتحولة يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول الضار وانخفاض نسبة الكولسترول النافع، مما يعني التعرض لأخطار أمراض القلب والشرايين.
من أخطار الدهون المهدرجة أيضاً زيادة فرصة الإصابة بمرض السكر علاوة على تركز الدهون في منطقة الجسم والإصابة بالبدانة في منطقة البطن بشكل أكبر على وجه التحديد.
هل تعلمين أن نسبة الدهون المهدرجة التي تسمح بها المنظمة الأمريكية لصحة القلب لا تزيد عن 2 جرام في اليوم؟ وهي نسبة يكاد يكون من المستحيل الالتزام بها إن كنتِ تتناولين 3 قطع من البسكويت في اليوم مثلاً، حيث أنه يحتوي على 2 ونصف جرام دهون متحولة بينما يحتوي الدونات على 5 جرام، ناهيكِ عن بقية الأطعمة!
تعرفي على الدهون الصحية التي تساعدكِ على خفض الكوليسترول من هنا.
واقرئي أيضاً عن تأثير الدهون على دماغكِ.