إن مسألة الاعتقاد بضرر الدهون طوال الوقت هو أمر غير صحيح، فهناك بعض الدهون التي تعد جيدة بشرط الاستخدام بحرض وعدم الإفراط فيها. من أمثلة هذه الدهون هو الزبدة والذي يعد أفضل من السمن النباتي الذي يشتمل على العيوب الخاصة بالدهون الحيوانية علاوة على تصنيعه عن طريق الهدرجة، وهي العملية التي صدرت الكثير من التحذيرات من الأطباء بخصوصها.
كيف تستخدمين الزبدة المذوبة بالحرارة العادية؟
وعلى الرغم من إمكانية استخدام زيت الزيتون الذي يتميز بفائدته في خفض الكوليسترول واحتوائه على مضادات الأكسدة، إلاّ أن زيت الزيتون لا ينبغي أن يتعرض للتسخين، لذا فهناك بعض الأطعمة التي لا يمكن استخدام زيت الزيتون بها، وإلا سوف يتعرض للتسخين، وهو في هذه الحالة مضر.
يمكنكِ تناول الزبدة في طعامك بدون قلق بشرط اتباع نمط حياة صحي بشكل عام يشتمل على ممارسة أنشطة يومية وتجنب الأطعمة المصنعة والضارة، ذلك أن الزبدة يشتمل على العديد من الفوائد، إذا قمت بتناوله من دون إفراط:
الزبدة هو مصدر غني بالأحماض الدهنية الأساسية لصحتكِ والتي تمنحكِ توازن الهرمونات علاوة على المساعدة في امتصاص بعض الفيتامينات الهامة.
- يحتوي الزبدة على حمض اللوريك بدرجة عالية مما يجعله مفيداً لصحة قلبكِ وليونة شرايينكِ.
- إن الزبدة هو مصدر غني بالفيتامينات المتعددة مثل فيتامين إي المسؤول عن صحة شعركِ وأظافرك وبشرتك، وفيتامين ك الهام لتخثر الدم وفيتامين د المسؤول عن امتصاص الكالسيوم وسلامة عظامكِ.
- هل تعلمين أن الزبدة يحتوي على نسبة من الكوليسترول الصحي والذي يساعد على نمو الجهاز العصبي ودماغ طفلكِ؟
يمنحكِ الزبدة هذه الفوائد بشرط أن يكون مصدره من الحيوانات التي تعتمد في غذائها على الأعشاب وليس على أي طعام آخر.
هل ترغبين بتجربة وصفة كيكة الزبدة بالبراونيز؟