فوائد اللافندر للنوم

اللافندر، الشهير أيضًا باسم "الخزامي"، يعرف بأكثر من اسم مختلف من منطقة لأخرى فيطلق عليه "اللاوندة" و"هنان"، و"الفكس"، و"ذنبان"، و"الظرم"، و"حوض فاطمة". ويعد اللافندر، أحد النباتات العشبية التي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية وبالتالي فهو فرد من أفراد عائلة نبات النعناع، ويمتاز برائحته الزهرية الحلوة. وينمو نبات اللافندر، في المناطق الجبلية والهضبية، وموطنه الأصلي هو شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، ولكنه تُزرع حاليًا في جميع أنحاء العالم، أما عن جذورها الأصلية يقال إنها تعود إلى فرنسا. وتتعدّد أنواع عشبة اللافندر، فمنها الخزامى الليتوانية، والخزامى الشرق قزوينية، والخزامى المشرقية، أما عن شكلها، أزهارها جميلة ذات لون بنفسجي، ورائحتها عطرية قويّة، كما تتميّز بالطعم المر والحار. تعد اللافندر من الأعشاب الطبيعية التي تمتلك فوائد جماليّة وعلاجيّة، إذ تستخدم في صناعة العطور ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر، واستخدمت قديمًا في علاج الأمراض التي تصيب الإنسان. ويستخرج من زهور نبات الخزامى (اللافندر) عن طريق التقطير، أحد أهم الزيوت الأساسية المستخدمة منذ آلاف السنين ألا وهو "زيت اللافندر"، المعروف باستخداماته المتعدّدة. وكان زيت اللافندر يستخدم قديمًا في التحنيط وكعطر في الاستحمام والطبخ وتنقية الهواء بالإضافة إلى استعماله في صناعة العطور، وترجع أهميّة هذا الزيت لما يحتوي عليه من عناصر مهمّة. زيت اللافندر يتميّز برائحته الهادئة ويمتلك خصائص مهدئة ومضادة للميكروبات ومضادة للاكتئاب بالإضافة إلى امتلاكه نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة القوية.

الأرق، أو اضّطراب النوم، من المشكلات المزعجة التي تؤرق الكثيرين، ولعلاجها يلجأ البعض إلى تناول الأدوية والمهدئات، ولكن ماذا لو كان الحل لا يحتاج إلى طبيب ولا أدوية؟. نعم، هناك بعض الأعشاب والزيوت الطبيعية التي تساهم بشكل كبير في التخلّص من الأرق وتساعد على النوم بعمق، ولعل من أبرز تلك النباتات العشبية هو "اللافندر" والزيت المستخرج منها أيضًا. ويستخدم اللافندر بفضل خصائصه المهدئة ورائحته العطرية الهادئة المميّزة وكذلك أغصانه وزهوره في علاج اضّطرابات النوم، ولعل أبرز فوائد اللافندر للنوم ما يلي: