فوائد الصبر الحضرمي للتنحيف

الصبر الحضرمي، أو ما يعرف علميًّا بـ"الألوة باربادنسيس" أو "الألوة بيري"، ويشتهر باسم "الصبر السقطري"، و"الصبر الأسود" أحد أنواع الصبار، يكثر استخدامه في الطب البديل كعلاج للأمراض.وتفصيلًا، فإن الصبر الحضرمي، أو ما يعرف بـ"الصبر السقطري"، يعد من النباتات المعمّرة المهدّدة بالانقراض، التي تنتمي إلى الفصيلة البروقية ويتّبع لجنس الصبار.أمّا عن أماكن تواجده، فالصبر الحضرمي، موطنه جزيرة سقطري اليمنية، ينمو في المناطق الصحراوية ولذلك فهذا النبات الذي يحتوي على فوائد لا مثيل لها يتحمّل المناخ القاسي والعطش.وأهمّ ما يميّز الصبر الحضرمي، أنّ لون عصارته مختلفة عن باقي أنواع الصبار الأخرى، حيث تميل إلى اللون الأحمر الداكن وتجفّ سريعًا في حالة تعرّضها للهواء.وعن الشكل، فنبات الصبر الحضرمي، عبارة عن نبات سميك الساق، أوراقه خضراء سميكة مدبّبة لحمية بها نسيج لزج يخزّن الماء، ويطلق على هذا النسيج المليء بالماء اسم "هلام".ويعد نبات الصبر الحضرمي من النباتات التي أثبتت الدراسات الطبيّة والعلمية فعاليتها كعلاج للأمراض، ويرجع ذلك لما تحتوي عليه هذه النبتة، حيث تحتوي على جلكوزيدات انتراكينونية.ويحتوي الصبر الحضرمي على مركّبات فريدة، فهو به مركّبات آلوين وباربالوين وأيضًا نسبة من مركّب الوي امودين، والهلام المستخرج منه يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة المعروفة بـ"أكيمانان".كما يوجد داخل الصبر الحضرمي والهلام المستخرج من أوراقه، نسبة من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات أكسدة، لذا يدخل في صناعة مستحضرات التجميل والأدوية والعقاقير الطبية.وبالتالي فهو يقوي جهاز المناعة ويخفّف الصداع ويعالج قروح الأنف والفم ويخفّف من آلام المفاصل ويساعد على تقوية الشعر ويزيد من جمال البشرة ويخفّف من آلام المعدة ويعالج البواسير.كما يستخدم الصبر الحضرمي كعلاج لمرضى السكري، حيث يعزّز حساسية الأنسولين، كما أنه يعالج الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي أبرزها ما الإمساك ومشكلات القولون، وغيرها من الفوائد.

لا توجد معلومات مؤكدة على أنّ للصبر الحضرمي فوائد محدّدة للتنحيف، فبالبحث وجدنا أن هذا النبات الصحراوي سلاح ذو حدين يمكن أن يزيد الوزن وأيضًا أنّ ينقصه.فهناك تقارير ذكرت أنّ نبات الصبر الحضرمي من فوائده أنه يستخدم كفاتح للشهية وبالتالي فهو يزيد من الوزن ويقضي على مرض النحافة.بينما ذكرت تقارير أخرى أنّ الصبر الحضرمي لا يستخدم في العناية بالبشرة والشعر فقط بل يلعب دورًا كبيرًا في إنقاص الوزن، ويحسّن من فاعلية النظام الغذائي بفضل ما يحتوي عليه من عناصر غذائية مهمّة.