فوائد عشبة مخلب القط

مخلب القط، المعروفة أيضًا بـ"ظفر القطة"، وسُميت بهذا الاسم بسبب شكلها المشابه للمخالب، هي عبارة عن نبات دائم الخضرة طبيعي متسلّق استوائي، ويقال إنها تنتمي إلى الفصيلة الفوية أو البغنونية. ويعتبر مخلب القط من النباتات سريعة النمو، ومتسلّص حيث ينمو على الأسوار والجدران بواسطة أشواك تشبه "مخالب القط"، ويتميّز بأزهاره الصفراء. وتنمو مخلب القط في غابات الأمازون المطيرة، في الغابات الاستوائية لأمريكا الجنوبية والوسطى، ويطلق عليها البعض اسم "بغنونيا"، أو "دوكسانثا"، ويعد الجزء المستخدم منها هو اللحاء الخارجي والعروق. وتعد مخلب القط، واحدة من الأعشاب المستخدمة في الطب البديل كعلاج للأمراض، وتتوفّر في الصيدليات على هيئة مكمّلات غذائية على شكل كبسولات أو صبغة أو أعواد خشبية أو مسحوق أو أكياس شاي. تمتلك عشبة مخلب القط خصائص مضادة للالتهابات، فيحتوي على الجليكوسيد، الأكسيندول، تربينات، فلافونويدات، مواد مضادة للأكسدة، كما يوجد به نسبة من القلويات. ورغم فوائد عشبة مخلب القط العديدة، إلا أنّ هذه العشبة تظلّ مفيدة لطالما تم استعمالها لمدّة قصيرة وبكميّات قليلة لمعظم الأشخاص، ولكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية. فيمكن لهذه العشبة في حالة الإكثار منها وتناولها بشكل مستمر دون استشارة الطبيب أن تسبب الصداع والدوخة والتقيؤ، كما أنها من الأعشاب التي يوصى بتجنّها في مراحل الحمل والرضاعة.

لعشبة مخلب القط فوائد عديدة لجسم الإنسان، فهي واحدة من الأعشاب الطبيعية المستخدمة بالطب البديل ضمن العلاجات الشعبية، ولعل أبرز فوائدها:

لم نجد أي أدلّة أو أبحاث تفيد بأن لعشبة مخلب القط دور ملحوظ في تعزيز صحّة الشعر، ولكن بالنظر إلى فوائدها العامّة نجد أنّ تلك العشبة تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات.
وبالتالي فهي قد تحمي الشعر وفروة الرأس من الالتهابات، كما يمكنها تنظيف فروة الرأس من الجراثيم والطفيليات الضارة.

رغم كونها من الأعشاب التي تدخل في صناعة وإعداد الأدوية إلا أننا بالبحث لم نعثر على أي فوائد لها تعود بالنفع على البشرة، ولكن بفضل خصائصها المضادة للالتهابات.
فعشبة مخلب القط يمكن أن تخفّف من الالتهابات التي تصيب البشرة، وتنظّفها من الجراثيم حيث أنها تلعب دورًا كبيرًا في حماية الجسم من الالتهابات الجرثومية.
كما أنها تعمل على تنظيم الدورة الدموية بالجسم، بالإضافة إلى ذلك فهي لها دور فعّال في علاج الجروح والقروح التي تصيب الجلد بفضل احتوائها على مواد كيميائية مهمّة للجسم.