سبيرولينا
السبيرولينا، هي طحالب خضراء تميل للزرقة، تستخرج من البكتيريا الزرقاء، وتعد من أهمّ المكمّلات الغذائية الموجودة بالعالم، حيث يمكن استهلاكها من قبل البشر والحيوانات. تنمو السبيرولينا في من البحيرات والمحيطات المالحة، ويمكن زراعتها في خزانات صناعية، ولا يقتصر استخدامها كمكمّل غذائي فقط بل يمكن استخدامها كغذاء كامل. وتحتوي السبيرولينا على عدد كبير من العناصر الغذائية المهمّة على وجه الأرض، أبرزها مضادات أكسدة وبروتين وأيضًا أحماض أمينية أساسية وغير أساسية. كما أنها تعد بمثابة منجم للحديد والكالسيوم، وحمض جاما لينولينيك، وبيتا كاروتين، وحمض اللينوليك، وحمض الأراكيدونيك، والفوسفور، والأحماض النووية، والكلوروفيل، والفيكوسيانين. وتضاف السبيرولينا للأطعمة والمشروبات المفضّلة بسبب مذاقها المر، أو تناولها على هيئة كبسولات ومسحوق، فهي متوفّرة بالصيدليات ولدى محلات العطارة. وتعد السبيرولينا، آمنة الاستخدام على البشر والحيوانات مهما كانت الجرعات، ورغم ذلك فإن لها بعض الآثار الجانبية كالصداع والغثيان وصعوبة التركيز والتعرّق، تلف الكبد، وتسارع ضربات القلب، والصدمة. وتمنع هذه الطحالب على حالات معينة، منهم الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتجلّط، والحامل والمرضعة، ومن يعاني من الحساسية لليود أو أمراض مناعة ذاتية، يجب استشارة الطبيب أوّلًا.
ما هي فوائد سبيرولينا للرجال
تعد حبوب السبيرولينا من أهمّ المكمّلات الغذائية المستخدمة في تحسين صحّة الرجال سواء الجنسيّة أو بشكل عام، ولعل أبرز فوائدها للرجال ما يلي:
- تساعد على تقوية العظام والعضلات.
- تحفّز السبيرولينا افراز التستوستيرون بشكل طبيعي.
- تحسّن النشاط الجنسي.
- يعزّز صحالب السبيرولينا من الرغبة الجنسية.
- يحمي الحيوانات المنوية من التلف.
- تحسّن من جودة الحيوانات المنوية.
- تمنع تراكم الكوليسترول في الشرايين.
- تعالج السبيرولينا مشكلة ضعف الانتصاب.
- تمدّ الجسم بالطاقة والنشاط.
- تحسّن مستويات الخصوبة لدى الرجال المصابين بمرض السكر.
- تخفّض ضغط الدم.
- تزيد من تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسلية الذكورية.
- تزيد عدد خلايا الدم الحمراء.
- تزيد كتلة الجسم العضلية.
- تحفّز من خسارة الوزن.
- تحسّن تدفق الدم.
- تدعم جهاز المناعة.
فوائد سبيرولينا للانتصاب
أثبتت إحدى الدراسات الطبيّة أن لطحالب السبيرولينا دورًا كبيرًا في علاج وتحسين مشكلة ضعف الانتصاب لدى الذكور. ويرجع الفضل في ذلك إلى قدرتها على خفّض مستوى الكوليسترول ومنع تراكم الكوليسترول في الدم التي تسبب ضعف الانتصاب. كما أنها تخفّض ضغط الدم مما يحسّن ذلك من تدفق الدم للأعضاء التناسلية الذكورية، وبالتالي تعمل على تحسين الرغبة الجنسية لديهم وتزيد من الخصوبة وتقوي الانتصاب وتحسّن من جودة الحيوانات المنوية.