أضرار الإفراط في تناول التمر

التمر

لا يدرك الناس كثيرًا الآثار الجانبية الضارة المحتملة للتمر. هذا الطعام هو وجبة خفيفة شهيرة. ومع ذلك، فإن الاستهلاك الزائد للتمر يمكن أن يشكل مشكلة صحية خطيرة.
وعلى الرغم من فوائد التمر الكثيرة فإن الحد من تناوله سوف يحافظ على سلامتك. تبحث هذه المقالة في الآثار الجانبية أو أضرار الإفراط في تناول التمر.

ما هي أضرار الإفراط في تناول التمر

قد لا يسبب التمر في حد ذاته مشاكل في البطن - ما لم يضاف إليها كبريتات - وهو الأكثر شيوعًا اليوم. الكبريتيت هي مركبات كيميائية تضاف إلى الفاكهة المجففة للحفاظ عليها وحتى القضاء على البكتيريا الضارة.

يمكن للأفراد الذين لديهم حساسية من الكبريتيت أن يعانون من ردود فعل معينة مثل آلام المعدة والغازات والانتفاخ والإسهال.
تعتبر التمر مصدرًا ممتازًا للألياف، والتي، بشكل مفاجئ، يمكن أن يكون لها تأثير عكسي في هذه الحالة.
إذا لم تكن قد تناولت بالفعل ما يكفي من الألياف، فإن تناول الكثير من التمر يعني ببساطة تناول الألياف بكميات زائدة - وهذه الزيادة المفاجئة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في البطن مثل الإمساك والانتفاخ.
يمكن أن تسبب الفاكهة المجففة مثل التمر أيضًا طفح جلدي، ومرة أخرى، الجاني هو الكبريتيت. يمكن أن يحدث الطفح الجلدي أيضًا بسبب العفن الموجود في العديد من الفواكه المجففة، ومن بينها التمر.
نظرًا لأن التمر يمكن أن يؤدي إلى الحساسية، ويمكن أن تسبب الحساسية الربو، فمن الأفضل أن يتوخى الأفراد المعرضون للإصابة مزيدًا من الحذر. في الواقع، يعاني 80٪ من المصابين بالربو من الحساسية من المواد المحمولة بالهواء مثل العفن - وهي توجد أيضًا في الفواكه المجففة مثل التمر.
على الرغم من أن التمر غني بالألياف، إلا أنه مرتفع نسبيًا في السعرات الحرارية وكثافة الطاقة - ويمكن أن يساهم في زيادة الوزن بشكل غير مسبوق. يحتوي التمر على 2.8 سعرات حرارية لكل جرام - مما يعني ببساطة أنه من أطعمة ذات كثافة طاقة متوسطة ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
فرط بوتاسيوم الدم هو الحالة التي تصبح فيها مستويات البوتاسيوم مرتفعة بشكل مفرط في الدم. يعتبر التمر مصدرًا غنيًا للبوتاسيوم، ويمكن أن يؤدي استهلاك الكثير منها إلى الإصابة بهذه الحالة. لذلك، إذا كانت مستويات البوتاسيوم لديك مرتفعة، فتجنب التمر. وتجنب الإفطار فيه.
تتراوح مستويات البوتاسيوم في الدم المثالية ما بين 3.6 إلى 5.2 مليمول لكل لتر. يمكن أن يصبح مستوى البوتاسيوم في الدم الذي يزيد عن 7 مليمول لكل لتر خطيرًا ويتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.