الفرق بين الحنطة والقمح

الحنطة

الحنطة حبوب تنتج دقيق أبيض ناعم يستخدم بشكل رئيسي في الخبز والمخبوزات (مثل الكعك والبسكويت) والمعكرونة، والحنطة كذلك مهمة في أعلاف الحيوانات.
الحنطة من الأعشاب السنوية التي كانت تزرع حتى في العالم القديم وهي ذات قابلية مناخية واسعة ويتم زراعتها في معظم المناطق المعتدلة.
الحنطة غنية بالفيتامينات والمعادن والبروتين كذلك، وهي مصدر غني بالبروتين لمن يستخدمون النظام الغذائي النباتي أيضًا.

القمح

القمح هو عشب يزرع على نطاق واسع لبذوره، وهي الحبوب التي تعتبر غذاء أساسيًا في جميع أنحاء العالم. تشكل الأنواع العديدة من القمح معًا جنس Triticum؛ الأكثر شيوعًا هو القمح الشائع (T. aestivum). يشير السجل الأثري إلى أن القمح تم زراعته لأول مرة في مناطق الهلال الخصيب حوالي 9600 قبل الميلاد. من الناحية النباتية، نواة القمح هي نوع من الفاكهة تسمى caryopsis. يزرع القمح على مساحة أرض أكبر من أي محصول غذائي آخر (220.4 مليون هكتار، 2014). التجارة العالمية في القمح أكبر من جميع المحاصيل الأخرى مجتمعة. في عام 2017، بلغ الإنتاج العالمي من القمح 772 مليون طن، مع توقعات لإنتاج 2019 عند 766 مليون طن، مما يجعله ثاني أكثر الحبوب إنتاجًا بعد الذرة.

ما الفرق بين الحنطة والقمح

هناك أنواع متعددة من القمح، منها القمح القاسي، والحنطة وقمح الخراسان، وهنا نشرح في بضعة نقاط الفرق بين الحنطة والقمح:

الحنطة نوع قديم من القمح، وزرع منذ آلاف السنين، ومن الأغذية الصحية الآن.
الحنظة أكثر غنى من القمح في المعادن، مثل الزنك على سبيل المثال.
الحنطة أعلى من القمح في مستوى البروتين، حيث تحتوي الحنطة على 15.6% منها بروتين بينما القمح يحتوي على 14.9% منه بروتين فقط.

ما الفرق بين الحنطة والقمح والشعير

الحنطة والقمح والشعير أنواع مختلفة من الحبوب، وكلها مفيدة ومغذية ولكن بشكل مختلف، وهذه هي الفروق الأساسية بينهم:

الحنطة والقمح حبوب من جنس Triticum، والشعير هو محصول من جنس Hordeum.
الحنطة والقمح تطحن في شكل طحين أو كدقيق، ويستخدموا لصنع البسكويت والخبز والمعجنات والمعكرونة وحبوب الإفطار، في حين يستخدم الشعير كأحد المكونات الأساسية المستخدمة في تكوين البيرة والمشروبات الكحولية الأخرى و يستخدم أيضا كعلف للماشية إلى حد كبير.
لا يحتاج الشعير إلى الطحن لأغراض الطبخ أو الخبز مثل القمح، حيث يمكن طهيه بسهولة كأرز.
يحتوي الشعير على نسبة بروتين أقل مقارنة بالقمح والحنطة ومحتوى ألياف أعلى منهما.
يتم حصاد الشعير في الموسم الأكثر دفئًا، من ناحية أخرى، يزدهر القمح في المواسم الباردة.