أضرار البابونج للمرضعات

البابونج

الرضاعة الطبيعية من أهمّ المراحل في حياة الأم وطفلها، تلّجأ معظم الأمهات عادةً في هذه المرحلة إلى استهلاك بعض المشروبات العشبية للاسّتفادة منها أو لتخّفيف الأعراض الشائعة هذه المرحلة.ويعد شاي البابونج من المشروبات العشبية التي تلّجأ إليها معظم الأمهات المرضعات، لأنه من الأعشاب المفيدة جدًّا لكن إذا تمِ الإفراط في استهلاك البابونج فإنّ أضراره تفوق فوائده، وهذا هو حديثنا اليوم.سنتعرّف في مقالتنا اليوم على: البابونج ما هو؟ وما قيمته الغذائية؟ وما أبرز الفوائد الصحيّة التي يُقدمها لأجسامنا؟ وما أبرز أضرار الإفراط في استهلاك شاي البابونج على المرأة المرضعة؟.
البابونج، أو "الكاموميل"، هو أحد الأعشاب القديمة المعروفة منذ آلاف السنين حول العالم، ينّتمي إلى الفصيلة النجمية، يُستخدم كنوع من التوابل للاطّعمة، ويُحضر منه مشروبًا دافئًا يعرف بـ"شاي البابونج".إلى جانب الطهي، فإنّ البابونج يُعتمد عليه في الطب البديل؛ لاحّتوائه على نسبة جيّدة من مضادات أكسدة ومضاد للالتهابات وأحّماض ومركّبات وعناصر غذائية مهمّة لصحة الفرد.بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ شرب البابونج بكميات معتدلة يساعد على تخّليص الجسم من السموم المتراكمة، وتخفيف آلام العضلات، وتقوية الجهاز المناعي، وتخفيف الصداع، وتعزيز فقدان الوزن.يعمل شاي البابونج على علاج الأرق واضطّراب النوم، حيث يساعد على تهدئة الأعصاب واسترخاء الجسم، ويُحسّن جودة النوم، كما يُقلّل الشعور بالتوتر والقلق.يساعد شرب البابونج أيضًا على تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث يعمل على تعزيز صحة الأمعاء والمعدة، ويساهم في علاج الاضّطرابات الهضمية الشائعة وغيرها من الفوائد الأخرى التي لا حصر لها.

ما هي أضرار البابونج للمرضعات

بعد أن تعرّفنا على عشبة البابونج والفوائد الصحيّة التي تُقدمها هذه العشبة لأجسامنا، فإننا في هذه الفقرة سنُسلط الضوء على أضرار البابونج للمرضعات.بالبحّث عن أضرار البابونج للمرضعات، وجدنا أنه لا توجد أدلة علميّة موثوقة بأنّ البابونج ضارّ بصحّة المرضعة، لكن توجد تقارير تفيد بأن الإفراط في البابونج قد يكون له آثارًا سلبيّة عديدة على المرضعة.فإذا كنتِ يا عزيزتي بدأتِ الآن مرحلة الرضاعة الطبيعية مع طفلكِ وترغبين في تناول شاي البابونج، فيمكنك تناوله لكن بشرط عدم الإفراط في هذا المشروب العشبي لتجنّب أضراره المحتملة والتي منها:

تشير تقارير إلى أنّ البابونج قد يُسبب اضّطراب في إنتاج حليب الثدي عند المرضعات.
يُقال إنّ استهلاك البابونج بكثرة قد يؤدي إلى إصابة المرضعات بالغثيان والقيء المستمر.
تشير تقارير إلى أنّ البابونج قد يتسبّب في شعور الأطفال الرضع بالنعاس والخمول الشديد.
يُقال إنّ شرب البابونج بكثرة قد يؤدي إلى شعور الرضيع بالشبع مما يجّعله يرفض الرضاعة.
يُقال إنّ استهلاك البابونج بكثرة قد يؤدي إلى إصابة المرضعات بالإرهاق والتعب والضعف.
شرب البابونج قد يزيد من إصابة المرضعة بالغازات وانتفاخ البطن وآلام المعدة والإسهال.