أضرار شجرة الأثل

شجرة الأثل

هل سمعتِ من قبل عن شجرة الأثل؟.. إذا كانت إجابتكِ بـ"لأ" فهذا المقال لكِ، فنحن اليوم سنعرّفكِ على شجرة الأثل وأبرز فوائدها الصحيّة وأضرارها المحتملة، اقرئي وثقّفي نفسكِ.
شجرة الأثل، أو كما تٌعرف بـ"تاماريكس"، شجرة دائمة الخضرة، متوسّطة الارتفاع، سريعة النمو، تنّتمي إلى الفصيلة الطرفاوية، تنمو بالمناطق الدافئة والرطبة، وتتحمّل الجفاف والملوحة.
يعود موطن شجرة الأثل إلى غرب آسيا واليمن، وتُزرع في مصر والسعودية وأمريكا والصين وغيرها من الدول الأخرى، وتعتبر من الأشجار الجميلة التي تمّتلك مظهرًا جذابًا.
تمّتلك شجرة الأثل أوراقًا صغيرة حرشفية الشكل غالبًا تُفرز مادة شبيه بالملح، وأزّهارًا متعددة الألوان تجعلها مميّزة، حيث يتراوح ألوان أزهارها الصغيرة ما بين الأبيض والقرمزي والأصفر والقرنّفلي والوردي.
تعد شجرة الأثل من الأشجار الطبيعية التي يسّتخدمها العرب في العديد من المجالات أبرزها في مجال الطب البديل، كعلاج لعدد من الأمراض التي تصيب الجسم.
تشير التقارير إلى أنّ شجرة الأثل تُستخدم من أجل علاج البواسير والحمى، كما تعالج الإسهال والإمساك، وتحدّ من التهاب الكبد، وتعالج اضّطرابات الجهاز الهضمي، وتساهم في علاج مرض السكري.
تساعد شجرة الأثل أيضًا على تقوية الكبد، تقليل التهابات الجسم، الوقاية من الأورام الخبيثة، القضاء على الميكروبات الضارة، خسارة الوزن، تقليل دهون الجسم، تحسين الصحة الجنسية.
تساهم شجرة الأثل في تخّفيف آلام الأسنان، الوقاية من اضّطرابات الكلى والطحال، تعالج الحروق والجروح الجلدية، القضاء على الديدان المعوية وغيرها من الفوائد الأخرى.

ما هي أضرار شجرة الأثل

ما هي أضرار شجرة الأثل؟.. بعد أن تعرفنا في بداية المقال على شجرة الأثل وأبرز فوائدها الصحيّة، فإننا في هذه الفقرة سوف نرّصد لكِ أبرز أضرارها المحتملة.
بالبحّث عن أضرار شجرة الأثل، وجدنا أنّ هذه الشجرة رغم فوائدها الصحيّة المتعددة وزراعتها بهدف تثّبيت التربة ومكافحة التصحر إلا أنّ لها بعض الآثار السلبية، فمن أضرارها ما يلي:

يُقال إنّ شجرة الأثل تعد من الأشجار الغازيّة التي تؤثر بشكل سلبي على نمو النباتات الأخرى المجاورة لها.
يُقال إنّ شجرة الأثل تحتوي على مواد قابلة للاشتعال لذا فإنها تشكل خطرًا كبيرًا على البيئة وخاصّةً في مناطق الحرائق.
يُقال إنّ شجرة الأثل بسبب جذورها العميقة الممتدّة يُمكن أن تؤثر سلبًا على المياه الجوفية؛ لأنها تستهلك كميات كبيرة من المياه.
يُقال إنّ أوراق شجرة الأثل تُفرز أملاحًا تؤثر بشكل سلبي على ملوحة التربة مما يؤدي إلى ضرر كبير على نمو بعض النباتات المجاورة.
يُقال إنّ شجرة الأثل تعد من الأشجار الطبيعية التي يُصعب التخلّص منها؛ لأن جذورها عميقة وتنمو سريعًا وتنتشر بالمكان، حتى ولو تمّ قطعها ستعود للنمو مرّة أخرى.