أضرار العسل للقولون

العسل

العسل، أو "لعاب النحل"، هو أحد المنتجات الغذائية التي تحظى بمكانة مميّزة عالميًّا، يُنتجها النحل ويُقدمها هدية إلى جسم الإنسان، لاستخدامها في مجالي الطهي والطب البديل.
والعسل هو عبارة عن مادة لزجة سميكة القوام، لذيذة حلوة المذاق، أمّا لونها فيتراوح ما بين اللون الأصفر واللون البني، يمّتلك قيمة غذائية كبيرة تجعله كنزًا طبيعيًّا لصحّة الفرد.
يقوم النحل بإخراج مادة العسل من بطونه بعد أن ينّجح في امتصاص رحيق الأزهار، ثم يحتفظ بها في الخلية ليقوم الإنسان بجمّعها واسّتخدامها كمادة غذائية وعلاجية.
يُستخدم العسل في الطهي حيث يُؤكل مباشرة أو يُضاف إلى المشروبات الدافئة والباردة، أو يُستخدم عند تحّضير المخبوزات والمعجنات والحلويات أو يدخل في خلطات عديدة للبشرة والشعر.
يُعتمد على العسل بالطب البديل؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والالتهابات، كما أنّه لا يحّتوي على الكولسترول أو الدهون أو الصوديوم.
وبفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ إدراج العسل ضمن النظام الغذائي للفرد يساعد على تحّسين صحته، إذ يساهم في تقوية الجهاز المناعي، ويخفّف نزلات البرد والإنفلونزا وحدة السعال.
يساعد تناول العسل على الوقاية من الأورام الخبيثة، كما يحسن صحة القلب والشرايين، ويمدّ الجسم بالطاقة والحيوية، ويحسّن صحة البشرة والشعر وغيرها من الفوائد الأخرى التي لا حصر لها.

ما هي أضرار العسل للقولون

رغم فوائد العسل التي لا حصر لها، إلا أنّ تناوله بكميات مفرطة خاصّة من قبل مرضى القولون قد يؤدي إلى مشكلات صحيّة عديدة، فإذا كنت مريض قولون تجنّب الإفراط في تناول العسل.
في هذه الفقرة بعد أن تعرفنا في الفقرة السابقة على العسل وأبرز الفوائد الصحيّة التي يُقدمها إلى جسم الإنسان، فإننا في السطور التالية سنوضّح لكم أبرز أضرار العسل للقولون:

يُقال إنّ تناول العسل بكميات كبيرة قد يتسبّب في انتفاخ البطن.
يُقال إنّ تناول العسل بكثرة قد يؤدي إلى الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
يُقال إنّ تناول العسل بكميات مفرطة قد يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة.
يُقال إنّ تناول العسل بكثرة قد يسبب عدم الراحة لمرضى القولون العصبي.
يُقال إنّ تناول العسل بكميات مفرطة قد يتسبّب في تهيج القولون بشكل مؤلم.
يُقال إنّ تناول العسل بكميات كبيرة قد يزيد من حدة أعراض القولون العصبي لدى البعض.
يُقال إنّ تناول العسل بشكل مفرط قد يؤدي إلى عدم قدرة الأمعاء على التخلّص من الفضلات.