فوائد الحمص للهرمونات

الحمص

الحمص، واحدًا من أكثر البقوليّات اسّتهلاكًا في العالم، عبارة عن حبوب نباتيّة صفراء اللون، لذيذة الطعم، تؤكل بطرق عديدة مطبوخة أو مسلوقة أو تدّخل في تحّضير الكثير من الوصفات الشهيّة.يعد الحمص من أهمّ البقوليّات للصحّة؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتينات وغيرها من العناصر الضروريّة التي يحّتاج إليها جسم الإنسان.بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ تناول الحمص بكميات معتدلة يمدّ الجسم بفوائد صحيّة مذهلة، كما أنه يلّعب دورًا مهمًّا في حماية جسم الإنسان من خطر الإصابة بأمراض عديدة غير متوقعة.يساعد تناول الحمص بكميات معتدلة على تعزيز صحّة الجهاز الهضمي، يعالج الإمساك، يغذي البكتيريا النافعة الموجودة بالأمعاء ويمّنع نمو البكتيريا الضارة، ويتحكّم في مستويات السكر في الدم.يساهم تناول الحمص باعّتدال في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يخفّض من نسبة الكولسترول الضار، يعزز فقدان الوزن وغيرها من الفوائد.

ما هي فوائد الحمص للهرمونات

بعد أن تعرّفنا في الفقرة السابقة على الحمص والفوائد التي يحّصل عليها الجسم من هذه الحبوب النباتية، فإننا في هذه الفقرة سنوضّح لكم أبرز فوائد الحمص للهرمونات.بدايةً، الهرمونات، هي عبارة عن مواد كيميائية تُفرزها غدد الصماء وتنّقلها إلى الأنسجة عبر مجرى الدم، وتعد هي المسؤولة عن أبرز العمليّات الحيويّة والأنشطة داخل الجسم، فهي تتحكّم في الجسم ووظائفه.توجد أنواع مختلفة متعددة من الهرمونات، فكلّ غدّة من الغدد المنتشرة والموجودة في جهاز غدد الصماء يُنتج عدد كبير من الهرمونات داخل الجسم، وكلّ هرمون يلّعب دورًا مهمًّا وملحوظًا في الجسم.تتعرّض الهرمونات إلى اضّطرابات وعدم توازن لأسباب متعدد مختلفة، وتؤدي إلى الإصابة بمشكلات صحيّة وأعراض مؤلمة لعلاجها أو لتخّفيف هذه الأعراض أو لتعزيز الهرمونات يلّجأ البعض للطب البديل.حيث توجد أطعمة ومواد غذائية طبيعية مفيدة جدًّا لصحّة الهرمونات بعيدًا عن العلاج والأدوية التي يصفها الطبيب، ومن ضمن الأطعمة التي يُنصح بها هي "الحمص" فمن فوائد الحمص للهرمونات:

يساعد الحمص على تنّظيم هرمون الجريلين في الجسم.
يساعد الحمص على زيادة إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم.
يساعد الحمص على تحقيق توازن الهرمونات داخل جسم المرأة.
يساعد الحمص على تعزيز عمل الهرمونات الأنثوية خلال فترة انقطاع الطمث.
يحّتوي الحمص على الاسّتروجين النباتي بكثرة وبالتالي فإنه مفيد للنساء اللاتي يعانين من انخفاض هذا الهرمون خلال انقطاع الطمث.