اسماء عشبة الشيح

عشبة الشيح

عشبة الشيح، هي إحدى النباتات العشبية البريّة المعمّرة، تنّتمي إلى الفصيلة النجميّة، يوجد منها أنواع عديدة في كافّة أنحاء العالم، تعد من النباتات المهمّة في مجال طب الأعشاب.
تعد عشبة الشيح من النباتات العشبية التي تمّتلك رائحة طيّبة نفّاذة، لديّها أوراق خضراء مركّبة وأزّهارها ذات رؤوس صفراء، وتُزرع هذه العشبة في أستراليا وآسيا وأمريكا اللاتينية والمغرب العربي.
تعتبر عشبة الشيح من الأعشاب المعروفة منذ القدم بفوائدها الصحيّة العديدة، فهذه العشبة تلّعب دورًا ملحوظًا ومهمًّا في الطب البديل حيث تُستخدم لعلاج العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان.
تُستخدم عشبة الشيح من أجل علاج اضّطرابات الجهاز الهضمي، فهذه العشبة تقّضي على الديدان المعوية، وتعالج مشكلة عسر الهضم، وتخفّف انتفاخ البطن وتعالج حموضة وقرحة المعدة.
تساعد عشبة الشيح في تخّفيف الأعراض المرافقة لمرض كرون، وكذلك مرض القولون العصبي، تساهم أيضًا في تحّفيز الحيض وتنظّم الطمث وتزيد الرغبة الجنسية وتخفّف التوتر والقلق.
وتساهم عشبة الشيح أيضًا في علاج اضّطرابات النوم والأرق، وتخفّف نوبات الصرع، كما تساهم في علاج الاكتئاب العميق، وتعمل على تهدئة الأعصاب واسّترخاء العضلات وتقّضي على الالتهابات.
تُستخدم عشبة الشيح أيضًا في العناية بالبشرة، فهي تعالج بعض الأمراض الجلدية مثل: الصدفية، وحب الشباب والتّقرحات الجلدية، وتعالج أيضًا مرض الثعلبة وتعزز صحة الشعر.
تساهم عشبة الشيح في علاج تساقط الشعر، وتقّضي على جفاف الشعر، وتعمل على تقوية بصيلات الشعر، وتساهم في منع نمو الخلايا والأورام الخبيثة بالجسم وتقضي على الملاريا.
رغم فوائد عشبة الشيح المتعددة إلا أنّ الإفراط في اسّتهلاكها قد يسبّب أضرار عديدة منها: تقلصات في المعدة، الغثيان، احتباس البول، تنميل الأطراف، عدم انتظام نبضات القلب، الشلل، الفشل الكلوي.
كما يُمكن لهذه العشبة أن تتسبّب أيضًا في: الشعور بالعطش الشديد، التهابات الجلد، الدوار، الهلوسة والكوابيس، تلف عضلات الجسم، وقد يتطوّر الأمر وتؤدي إلى الوفاة لذا يجب توخي الحذر.

ما هي اسماء عشبة الشيح

ما هي اسماء عشبة الشيح؟.. بعد التعرّف على عشبة الشيح وفوائدها لجسم الإنسان، فإننا في هذه الفقرة سوف نتعرّف معًا على الأسماء الأخرى لهذه العشبة.بالبحّث عن اسماء عشبة الشيح عبر شبكة الإنترنت، وجدنا أنّ هذه العشبة تمّتلك أسماء أخرى، ولعل أبرز هذه الأسماء ما يلي وفّقًا لبعض التقارير: