لماذا سميت عشبة كف مريم بهذا الاسم

عشبة كف مريم

عشبة كف مريم، أو كما تُعرف بـ"شجرة العفة"، أو "شجرة الرهبان"، أو "عشبة النساء"، أو "عشبة المدينة"، جميعها أسماء مخّتلفة لعشبة واحدة تُستخدم في الطب البديل لعلاج الأمراض النسائية.تعد كف مريم، من الأعشاب الطبيعية، التي تنمو على شكل شجيرات ذات أوراق رمادية فضيّة، زهور بنفسجية اللون، تنتشر زراعتها في الجزيرة العربية خاصّة بفصل الشتاء وتقطف في فصل الصيف.تمتلك عشبة كف مريم رائحة مقبولة وطعم مر وحار في نفس الوقت، وثمارها تسمّى بـ"توت العفّة"، أو "فلفل الراهب"، لأنّها تقلّل من الرغبة الجنسية لدى الرجال.تحتوي عشبة كف مريم على العديد من العناصر الضرورية مثل السكروز، والفركتوز، والأحماض الأمينيّة، ونظرًا لكثرة فوائدها فأنّها متوفّرة على هيئة مكمّلات غذائية.وبفضل العناصر الموجودة بها، فإنّ عشبة كف مريم تساهم في تحّسين الخصوبة لدى النساء، كما تخفّف من أعراض ما قبل الحيض، وتلّعب دورًا مهمًّا في علاج العقم، كما تقلّل الأورام الليفية الرحمية.ورغم فوائد عشبة كف مريم، إلا أنّه ينصح بعدم الإفراط في تناولها دون استشارة الطبيب؛ لأنّها مثلها مثل باقي الأعشاب الطبيعية إذا لم تُسّتهلك بجرعات قليلة ستعرّضك لمشكلات صحيّة خطيرة غير متوقّعة.

سبب تسمية عشبة كف مريم بهذا الاسم

تُعرف عشبة كف مريم بأسماء عديدة مختلفة، وكل اسم يُطلق عليها له معنى مميّز، فعلى سبيل المثال يُطلق عليها اسم "عشبة المدينة" لأنها تنمو في المدينة المنورة.وتُعرف هذه العشبة أيضًا باسم "عشبة الراهب"، و"عشبة العفة"؛ لأنها تقلل الرغبة الجنسية لدى الرجال، كما أطلق عليها "عشبة النساء"؛ لأنها تعالج الأمراض النسائية.ولكن يبقى السؤال الأكثر انتشارًا هو: ما سبب تسمية عشبة كف مريم بهذا الاسم؟، بالبحّث عن إجابة هذا السؤال وجدنا أنّ هذه العشبة اسمها مُرّتبط باسم العذراء مريم وسنوضّح ذلك بالتفّصيل.تشير بعض التقارير إلى أنّ عشبة كف مريم أو كما تُعرف بـ"عشبة العذراء"، سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى قصّة دينية مسيحية، تحكي عن قوّة السيدة العذراء مريم وصمودها خلال صلب ابنها يسوع المسيح.ويُقال إنّ السيدة مريم العذراء كانت تجّلس تحت شجرة العنب، مجاروةً للصليب عندما تمّ صلب يسوع المسيح، ورغم الحزن والألم الذي كان يعّتصر قلبها إلا أنّها ظلّت صامدة وثابتة ككف تحت الصلب.وبسبب ردة فعل السيدة العذراء، فإنّ هذه العشبة سُميت بـ"كف مريم" تكريمًا للشجرة التي جلست تحتها مريم العذراء، وارّتبط هذه العشبة بالقوة والتحمّل.