فوائد عشبة الشيبة للجنس

عشبة الشيبة

عشبة الشيبة، هي عشبة طبيعية معمّرة ذات رائحة عطريّة محبّبة، تنتمي إلى الفصيلة النجمية وتنمو على هيئة كتل، ومظهرها ورائحتها تشبه نبات "الميرمية". تتعدّد أسماء عشبة الشيبة، فتعرف بـ"الدمسيسة"، و"شيح ابن سينا"، و"شجرة مريم"، موطنها الأصلي هو أوروبا وأصبحت الآن تزرع في كافّة أنحاء العالم، حتى أنّها تتواجد على جوانب الطرقات والبراري. أما عن وصفها، فهذه العشبة طويلة قد تصل إلى متر، تتراوح لون ساقها من الأخضر إلى الرمادي، وأوراقها خضراء ريشية مغطاة بشعيرات كثيفة بيضاء اللون ورائحتها مميّزة، أما أزهارها صفراء اللون. وتتوفّر عشبة الشيبة بالصيدليات على هيئة أكياس شاي من خلال تجفيف أوراقها وسيقانها وأزهارها لإعداد الشاي، كما تتواجد على شكل مكمّلات غذائية ككبسولات أو صبغات ويمكن شراؤها مجفّفة.وتلعب الأعشاب الطبيعية دورًا كبيرًا في صحّة الإنسان، لاحتوائها على فوائد طبيّة وعلاجيّة، ومن ضمن هذه الأعشاب هي "الشيبة" فهي من النباتات التي تستخدم كمستخلص أو مرهم أو صبغة لعلاج الأمراض.

ما هي فوائد عشبة الشيبة للجنس

تعد عشبة الشيبة من الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج المشاكل الصحيّة الجنسيّة للرجال والنساء، ولعل أبرز فوائدها للجنس ما يلي:

تزيل التوتر وتساعد على الاسترخاء في أثناء العلاقة الحميمية.
تحسّن الأداء الجنسي لدى الطرفين.
تعالج سرعة القذف.
تساعد على علاج ضعف الانتصاب.
تساعد على تنظيف الرحم وتطهيره وحمايته من الأمراض الشائعة كالسرطان.
تخلّص المهبل من الفطريات والالتهابات المزعجة.
تعمل على زيادة عدد وسرعة الحيوانات المنوية.
تزيد الطلق وبالتالي فهي تسهّل عملية الولادة الطبيعية.

فوائد عشبة الشيبة للرحم

يعد الرحم من أهمّ الأعضاء التناسلية الأنثوية، ففي هذا العضو ينمو الجنين، ولكنّه قد يصاب بعدد من المشاكل الصحيّة أو يحتاج إلى التنظيف بعد الولادة، لذا تلجأ بعض السيدات إلى استعمال الأعشاب.
وفي هذه الفقرة نقدّم لكم فوائد عشبة "الشيبة" للرحم:

تعمل عشبة الشيبة على تنظيف الرحم من الدم والإفرازات الموجودة به خلال فترة النفاس.
تلعب عشبة الشيبة دورًا مهمًّا في حماية الرحم من الإصابة بالسرطان.
تعمل عشبة الشيبة على تنشيط عضلات الرحم.
تخلّص المهبل من الفطريات والبكتيريا الضارة والمزعجة.

فوائد عشبة الشيبة للحمل

رغم فوائد عشبة الشيبة العديدة لصحّة الإنسان، وخاصّة المرأة إلا أنّه ينصح المرأة الحامل أو المرضعة بتجنّب تناول تلك العشبة خلال شهور الحمل والرضاعة وذلك لكونها غير آمنة خلال تلك الفترة. فهذه العشبة تعمل على زيادة انقباضات الرحم بل وتنشّط عضلاته مما يؤدي ذلك إلى الإجهاض، ولكنّها تزيد من الطلق وتسهّل من عملية الولادة فيمكنك تحت استشارة الطبيب استعمالها خلال الولادة فقط.