الفرق بين المستكة ولبان الذكر

المستكة

المستكة، يشار إليه باليونانية باسم المستيكا، هو نوع من التوابل يأتي من راتنج شجرة المستكة . الاسم اللاتيني أو العلمي لهذا النبات هو Pistacia lentiscus. البهارات التي نستخدمها في الطبخ مصنوعة من راتنج هذه الشجرة. يتم جمع النسغ وتجفيفه ثم بيعه بالكامل أو مطحون قبل التعبئة والتغليف. يبدو أن الطهاة اليونانيين يفضلون طحن ما يحتاجون إليه لكل وصفة لأنها تميل إلى فقدان مذاقها عند تخزينها.
في اليونان، تأتي المستكة من جزيرة خيوس ويشار إليه باسم "دموع خيوس". على الرغم من أن الشجرة يمكن العثور عليها في أماكن أخرى، إلا أن خيوس بها أعلى تركيز لها. يمكن العثور عليها في الأسواق بشكلها المجفف، إما بأشكال "دمعة" كاملة أو مطحونة بالفعل.
تتمتع المستكة بنكهة حلوة لطيفة وخفيفة للغاية وتشبه الفانيليا. ومع ذلك، هناك نكهة دائمة الخضرة خفية موجودة، لكنها باهتة جدًا، وغالبًا ما يصعب اكتشافها. في الأماكن التي يصعب فيها العثور على المستكة، غالبًا ما تستخدم الفانيليا كبديل.

لبان الذكر

في المغرب، تشير كلمة Awerwar إلى لبان الذكر أو الصمغ العربي أو صمغ الأكاسيا، وهو النسغ المتصلب لأشجار الأكاسيا السنغال وأكاسيا سيال، الشائعة في أفريقيا جنوب الصحراء وكذلك شبه الجزيرة العربية ومصر وغرب آسيا. قد يُطلق على الصمغ العربي أيضًا اسم لبان الذكر، وهو يشبه المستكة، في حين أن الاثنين يبدوان متشابهين ويمكن استبدال كميات صغيرة من المستكة والصمغ العربي ببعضهما البعض في الوصفات العربية، غالبًا ما يفضل البعض المستكة لنكهتها.

ما الفرق بين المستكة ولبان الذكر

يستخدم لبان الذكر في صناعة الحلويات والمشروبات الغازية والمنكهات الغذائية والمحليات الغذائية وغيرها. يمكن العثور عليه أو المستكة بكميات قليلة في بعض الوصفات المغربية مثل معجون القرع المغربي الحلو وحلوى تسمى سيلو.

تُضاف القطع الصغيرة أو قطرات لبان الذكر إلى 1/4 أو 1/2 ملعقة صغيرة من السكر ثم تُطحن إلى مسحوق بظهر ملعقة أو بمدقة وهاون. (يمنع السكر الصمغ العربي من الالتصاق أثناء سحقه).
تشمل الاستخدامات غير الطهوية للبان الذكر العربي إنتاج الألعاب النارية والدهانات والحبر والغراء وطلاء السيراميك والمنسوجات ومستحضرات التجميل وغيرها.
في الطب التقليدي، تستخدم المستكة في علاج التهاب الحلق، ومشاكل المعدة والأمعاء، وأمراض الكلى، ومشاكل العين وغيرها من الاضطرابات.