الفرق بين البابونج والاقحوان

البابونج

لطالما استخدم البابونج، كعلاج شعبي تقليدي، لمجموعة واسعة من المشكلات الصحية. في الوقت الحاضر، يستكشف الباحثون بشكل متزايد فعاليته في علاج الأمراض، بما في ذلك السرطان والسكري. حتى الآن، أظهرت الأبحاث حول فاعلية البابونج نتائج واعدة. ومع ذلك، تختلف الدراسات مع بعض الأبحاث التي تثبت الفوائد الواضحة مقارنة بالعلاجات البديلة، والبعض الآخر يشير فقط إلى العلاجات الممكنة.

الاقحوان

زهور الأقحوان هي إضافة شائعة للعديد من حدائق الفناء الخلفي وحاويات زهور الشرفة الأمامية، ولكن هل تعلمين أن هذه الزهرة يمكن أيضًا استخدامها كشاي عشبي؟ تم استهلاك شاي الأقحوان في آسيا منذ مئات السنين. شاي الأقحوان هو شاي أصفر شفاف خفيف مصنوع عن طريق نقع الزهور المجففة من نبات الأقحوان في الماء المغلي. يرتبط شاي الأقحوان بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية مثل تحسين الاستجابة المناعية وتقليل الالتهاب وخفض ضغط الدم.

ما الفرق بين البابونج والاقحوان

ينتمي كل من البابونج والأقحوان إلى نفس عائلة النباتات: Asteraceae، وإليك هنا الفرق بين البابونج والأقحوان.

هناك نوعان من البابونج يستخدمان بشكل شائع في الشاي، البابونج "الحقيقي"، أو البابونج الألماني، Matricaria recutita، وهو الأكثر استخدامًا وأساسًا لوصفات البابونج، والبابونج الروماني Chamaemelum nobile.
يوجد أيضًا نوعان أساسيان من الأقحوان المستخدم في الصين (من بين العديد من الأصناف المميزة):الأقحوان الموريفوليوم (المعروف ببساطة باسم جوهوا) والأقحوان "البري"، الأقحوان الهندي (yejuhua).
تم استخدام زهور الأقحوان لتعزيز الدورة الدموية والحفاظ على الحيوية، وتوفر بعض الخصائص المشابهة لتلك الموجودة في الأعشاب المقوية.
تعمل أعشاب البابونج على جعل الجسم خفيفًا، وتبطئ الشيخوخة، وتطيل العمر.
يختلف كل من البابونج والأقحوان في شكل الزهرة نفسها، والاستخدامات الخاصة بها الطبية، لكن في النهاية كلاهما يتم تحويلهما إلى شاي أو مشروب من الماء المغلي مع الزهرة للحصول على هذه الفائدة.
كل من البابونج والأقحوان لهما تاريخ طويل في الاستخدامات الصحية، قبل حتى إجراء التجارب الطبية عليهما، وكلاهما كذلك يستخدم في تحسين الحالة النفسية المزاجية والتخلص من نوبات القلق والإنزعاج.