يعرف اللبان الذكر أو المر بفوائده الكثيرة التي جعلت متخصصون الطب البديل بإدراجه ضمن أفضل المنتجات التي تساعد في حماية الصحة من الأخطار والمشاكل.يستخرج اللبان الذكر من لحاء أشجار الكندر التي تنمو في بلدان شبه الجزيرة العربية واليمن، ويستخدم اللبان الذكر إما بمضغه أو طحنه أو نقعه في الماء وشرب الماء الناتج منه، كذلك يستخدم كبخور قوي يساعد على طرد الروائح الخبيثة من المنزل وتنقية الهواء بالإضافة لمساعدته في التخلص من الطاقة السلبية بالمنزل.
لكن بالإضافة لكون اللبان الذكر ذو فوائد عظيمة، فهو له أيضاً أضرار يجب معرفتها لتجنبها.
أضراره قليله للغاية، لكن هناك احتمال بإصابة الفك بتضخم وإجهاد عضلي نتيجة مضغ اللبان لمدة طويلة.
يفضل الأطباء عدم تناول الحامل للبان الذكر خلال مرحلة الحمل، لأنه يزيد من إفراز الدم فيكون سبباً في نزول الجنين.
الكثيرون يروجون لتناول اللبان الذكر على الريق، ولكن هذا قد يحمل بعض الأضرار التي يمكنك التعرف عليها هنا:
عندما يؤخذ عن طريق الفم: اللبان آمن على الأرجح عندما يؤخذ عن طريق الفم، ولكن لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة.
عند الاستنشاق: زيت اللبان العطري آمن على الأرجح عند استنشاقه، ولكن لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة.
هناك حاجة إلى البحث لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة. قد يكون لشرب زيت اللبان الأساسي آثار سامة ولا ينصح به إلا تحت إشراف الطبيب.
يجب على النساء الحوامل والمرضعات والأطفال استشارة مقدمي الرعاية الصحية قبل استخدام الزيوت الأساسية.
من المهم أيضًا ملاحظة أن العلاج الذاتي للحالة باستخدام زيت اللبان الأساسي وتجنب الرعاية المعتادة أو تأخيرها قد يكون له عواقب وخيمة.
زيت اللبان العطري آمن على الأرجح عند وضعه على الجلد. قد يسبب تهيج الجلد لدى بعض الناس.
قد يعاني بعض الأفراد من تهيج أو رد فعل تحسسي عند وضع زيت اللبان العطري على الجلد.
يجب إجراء اختبار رقعة الجلد قبل استخدام أي زيت أساسي جديد.
بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي استخدام الزيوت الأساسية على الجلد بدون تخفيف.
اللبان الذكر له بعض الأضرار على المعدة التي تحدث عند تناوله خاصة على الريق أو قبل الإفطار:
إسهال أو إمساك في الجهاز الهضمي.
ألم في البطن.
غثيان.
حموضة المعدة.
فقدان الشهية.
اللبان الذكر قد يحمل كذلك بعض الأضرار على الكلى والتي يمكنك التعرف عليها هنا:
يؤدي إلى تغيرات في نسب وتركيز بعض العناصر المهمة في الكلى، مثل الكرياتينين والنيتروجين واليوريا والفسفور والكالسيوم والحمض البولي.
قد يتسبب في تغيير نسب أنزيمات الكبد المسئولة عن هضم الغذاء.
Justfoodtv