ربما تكوني قد سمعتي بالكينوا من قبل ولكن لا تعرفين الكثير عنها، إليكِ كل ما تودين معرفته عنها وفوائدها المتعددة. الكينوا هي نوع من الحبوب الصالحة للأكل، وهي موجودة في العالم منذ 3 آلاف عام وتسمى بأم الحبوب أو حبوب المستقبل الخارقة لفوائدها العديدة في علاج الكثير من الأمراض. يمكن إضافتها لوصفات الطعام مثل أطباق الخضار أو أطباق السلطات وخاصة التبولة أو تناولها في شوربة دافئة. تحتوي الكينوا على نسبة مرتفعة من البروتين، فهي مليئة بمعظم الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، وهي سهلة الهضم والإمتصاص، غنية بالألياف وتخلو من الجلوتين وتحتوي على الكثير من المعادن من الحديد، الصوديوم، المغنسيوم، النحاس والبوتاسيوم، كما تحتوي على نسبة من مضادات الاكسدة والدهون المشبعة.
تساعد الكينوا على هضم أسهل وتخلص الجسم من الفضلات وتقي من الإمساك وتنشط البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، وتحمي من التهاب الامعاء.
الكينوا غنية بالألياف والبروتين ولها مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم. تم ربط كل هذه الخصائص بفقدان الوزن وتحسين صحة المرأة.
الكينوا هي بذرة صالحة للأكل أصبحت شائعة بشكل متزايد بين الأشخاص المهتمين بالصحة. إنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة ولذلك هي مفيدة للحامل.
الكينوا غنية بالألياف أكثر من معظم الحبوب. وجدت إحدى الدراسات 17-27 جرامًا من الألياف لكل كوب (185 جرامًا). معظم الألياف غير قابلة للذوبان، لكن كوبًا واحدًا من الكينوا لا يزال يحتوي على 2.5 جرام من الألياف غير القابلة للذوبان، وهذه الألياف ضرورية لمعدة الأطفال الرضع.
الكينوا خالية من الغلوتين بشكل طبيعي. يمكن أن يؤدي استخدامها بدلاً من المكونات المصنوعة الخالية من الغلوتين إلى زيادة قيمة مضادات الأكسدة والمغذيات في نظام الأطفال الغذائي عندما يجب تجنب الغلوتين.
Justfoodtv